في تصنيف حل مناهج التعليم بواسطة

الوَحْدَةُ الثَّانِيَةُ الصّحَةُ تَاج؟ 

حل الوَحْدَةُ الثَّانِيَةُ الصّحَةُ تَاج

اهلاً وسهلاً بكم زوارنا ومتابعينا الأحبة نستكمل معكم تقديم أفضل الحلول والإجابات النموذجية والصحيحة لأسئلة المناهج الدراسية على موقع (الفجر للحلول)، واليوم نتطرق لموضوع وسؤال مهم جداً حيث نسعد بتواصلنا معكم ومتابعتكم لنا، والسؤال اليوم في هذا المقال نذكره من ضمن الأسئلة المذكورة في كتاب الطالب، والذي سنوافيكم بالجواب الصحيح على حل هذا السؤال :

 الوَحْدَةُ الثَّانِيَةُ الصّحَةُ تَاج

مُخْرَجَاتُ تَعَلُّم الوَحْدَة :

يُتَوَقَّعُ أَنْ يَكُونَ الْمُتَعَلِّمُ فِي نِهَايَة هَذِهِ الوَحْدَةِ قَادِرًا عَلَى أَنْ:

  1.  يَقْرَأَ الدَّرْسَ فِي الوَحْدَةِ قِرَاءَةً صَحِيحَةً.
  2.  يُجِيبَ عَن أَسْئِلَةِ الدَّرْسِ بِصُورَةٍ صَحِيحَةٍ.
  3. يُوَضْحَ مَعَانِي الكَلِمَاتِ الْوَارِدَةِ فِي الدَّرْسِ.
  4.  يَقْرَأ النَّشِيدَ قِرَاءَةً صَحِيحَةً مُعَبْرَةً. يَكْتُبَ بِخَطِّ النَّسْخِ حَرْ ( د، ذ) فِي جُمْلَةٍ مُعْطَاةِ. 
  5. يَكْتُبَ جُمَلاً مُعَبْرَةً عَنِ النَّصَائِحِ الَّتِي أَعْطَاهَا الطَّبِيبُ.
  6. يَتَعَرَّفَ أَنْوَاعَ الاسم.
  7. يَكْتُبَ كَلِمَاتٍ تَحْوِي هَمْزَةَ وَصْلٍ.
  8. يُعَبْرَ عَنْ أَهَمِّيَّةِ النَّظَافَةِ تَعْبِيرًا شَفَهِيًّا.

يَحْيَى تِلْمِيذُ نَشِيطٌ ، يَذْهَبُ إِلَى المَدْرَسَةِ مُبَكْرًا، وَيُشَارِكُ زُمَلاءَهُ أَثْنَاءَ الدُّرُوسِ، وَيُؤَدِي أَعْمَالَهُ بِإِثْقَانِ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يَهْتَمُّ بِصِحْتِهِ. الْمُعَلِّمُ مَسْرُورٌ مِنْ يَحْيَى،

 وَكَانَ يَقُولُ: يَحْيَى تِلْمِيذُ نَشِيطٌ وَلَكِنَّهُ لَا يَعْتَنِي

بصِحَتِهِ، وَلَا يَهْتَمُ بهَا، وَهَذَا لَا يُعْجِبُنِي فِيهِ.

وَفِي يَوْمِ مِنَ الأَيَّامِ مَرِضَ يَحْيَى، وَجَلَسَ في البَيْتِ يَشْكُو وَيَتَالَمُ مِنَ ذَلِكَ الْمَرَضِ.

قَالَ لَهُ أَبُوهُ : هَيَّا - يَا وَلَدِي - نَذْهَبْ إِلَى الْمُسْتَشْفَى لَعْرِفَةِ مَا أَلَمَّ بِكَ، فَنَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ حَتَّنَا عَلَى الـ ى التَّدَاوِي فَقَالَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ : ((يَا عِبَادَ اللهِ تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ الله لَمْ يَضَعْ دَاءَ إِلا وَضَعَ لَهُ شِفَاءَ، عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهل )).

ذَهَبَ يَحْيَى مَعَ وَالِدِهِ إِلَى الْمُسْتَشْفَى، وَكَشَفَ الطَّبِيبُ عَلَى يَحْيَى، ثُمَّ قَالَ:

صِحَّةُ يَحْيَى جَيْدَةٌ، وَيَحْتَاجُ إِلَى هَذَا الدَّوَاءِ، وَيَحْتَاجُ إِلَى الرَّاحَةِ فِي الْمَنْزِلِ

أُسْبُوعًا كَامِلاً، وَسَوْفَ تَتَحَسَّنُ صِحْتُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

نَظَرَ الطَّبِيبُ إِلَى يَحْيَى، وَقَالَ: سَوْفَ أعْطِيكَ بَعْضَ النَّصَائِحِ، وَعَلَيْكَ أَنْ تلتزم بها .

قَالَ يَحْيَى: نَعَمْ، سَوْفَ أَعْمَلُ بِهَا وَلَا أُهْمَلُهَا. قَالَ الطَّبِيبُ : عَلَيْكَ أَنْ تَأكُلَ جَيْدًا؛ فَالأَكُلُ الْجَيِّدُ يُعْطِي الجِسْمَ صِحَّةَ، وَيَمْنَعُ عَنْهُ الأَمْرَاضَ ، وَعَلَيْكَ بِالنَّوْمِ مُبَكْرًا؛ لِأَنَّهُ يُعْطِي الْجِسْمَ رَاحَةَ وَحَيَوِيَّةَ، وَعَلَيْكَ مُمَارَسَةَ الرِّيَاضَةِ بِصُورَةٍ مُنْتَظِمَةِ؛ لِأَنَّهَا تَبْنِي الجِسْم. وَيَجبُ أَنْ أُنَبِّهَكَ - يَا وَلَدِي - إِلَى أَهَمِّيَّةِ النَّظَافَةِ فِي حِمَايَةِ الجِسْمِ مِنَ الأمراض.

شَكَرَ يَحْيَى الطَّبِيبَ، وَوَعَدَهُ أَنْ يَعْمَلَ بِتِلْكَ النَّصَائِح.

الفهم والاستيعاب :

١) مَنِ الَّذِي كَانَ يَذْهَبُ مُبَكِّرًا إِلَى الْمَدْرَسَةِ؟

٢) مَا الصِّفَةُ السَّيِّئَةُ الَّتِي لَا تُعْجِبُ الْمُعَلِّمَ فِي يَحْيَى؟ (٣) لِمَاذَا ذَهَبَ يَحْيَى مَعَ أَبِيهِ إِلَى الْمُسْتَشْفَى؟ ٤) مَاذَا أَعْطَى الطَّبِيبُ يَحْيَى؟

٥) مَا النَّصَائِحُ الَّتِي أَعْطَاهَا الطَّبِيبُ يَحْيَى؟

(٦) مَا أَهَمِّيَّةُ النَّظَافَة؟

الأداء القِرَاءَةُ الصَّامِتَةُ:

۱) اسْتَخْرِجُ مِنَ القِصَّةِ الجُمْلَ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى:

أ الحَثُ عَلَى التَّدَاوِي.

ب. أَهَمِّيَّةِ النَّوْمِ مُبَكِّرًا.

ج عَدَمِ اهْتِمَامِ يَحْيَى بِصِحْتِهِ.

القراءة الجهرية:

اقْرَأْ القِصَّةَ قِرَاءَةً مُعَبْرَةً، وَشَارِكْ زُمَلاءَكَ فِي تَمْثِيلِ دَوْرِ الطَّبِيبِ وَيَحْيَى وَوَالِدَهِ.

مُخْرَجَاتُ تَعَلُّمِ الوَحْدَةِ :

يُتَوَفَّعُ أَنْ يَكُونَ الْمُتَعَلِّمُ فِي نِهَايَة هَذِهِ الوَحْدَةِ قَادِرًا عَلَى أَنْ:

  •  يَقْرَأَ دُرُوسَ الوَحْدَة قِرَاءَةً صَحِيحَةً مُعَبِّرَةً.
  •   يُجِيبَ عَن أَسْئِلَةِ الدَّرْسِ بِصُورَةٍ صَحِيحَةٍ.
  • يُوَضَحَ مَعَانَي الكَلِمَاتِ الْوَارِدَةِ فِي الدَّرْسِ.
  •  يَتَعَرَّفَ الفِعْلَ وأَنْوَاعَهُ.
  •   يَكْتُبَ بِخَطِّ النَّسْخِ وَالرُّقْعَةِ حَرْفَي ( د، ذ) فِي جُمْلَةٍ مُعْطَاةِ.
  • يَقْرَأَ دَرْسَ القِرَاءَةِ الحُرَّةِ قِرَاءَةَ صَحِيحَةً مُعَبْرَةً.
  •  يُعَبر عَنْ أهَمِّيَّة الأَخْلَاقِ الفَاضِلَة تَعْبِيرًا شَفَهَيًّا.
  •  يَكْتُبَ جُمَلًا مُعَبْرَةً عَن الأَخْلَاقِ

الوَحدَةُ الثَّالِثَةُ قيم أخلاقية وإنسانية

زَكِيَّةُ تِلْمِيذَةُ في الصف الرابع، عَادَتْ مِنَ المَدْرَسَةِ ، فَوَجَدَتْ مِسْكِينَا بِبَابِ الْبَيْتِ يَطْلُبُ صَدَقَةً، فَأَخْرَجَتْ مَا تَبَقَى مِنْ مَصْرُوفِهَا، وَأَعْطَتِ الْمِسْكِينَ؛ فَدَعَا لَهَا بِخَيْرِ. وَكَانَ وَالِدُهَا يَجْلِسُ فِي فِنَاءِ البَيْتِ (١) ، فَرَأى هَذَا المَنْظَرَ؛ فَسُرَّ مِنَ ابْنَتِهِ رَكيَّة، وَشَكَرَهَا.

قَالَتْ زَكِيَّةُ، لَقَدْ تَعَلَّمْتُ فِي المَدْرَسَةِ أَنْ أُحْسِنَ إِلَى النَّاسِ، فَقَدْ حَثْنَا القُرْآنُ الكَرِيمُ عَلَى أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ؛ لِيَكُونَ اللَّهُ مَعَنَا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :

«إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُحْسِنُونَ» (النَّحْل: ۱۲۸). وَقَدْ شَرَحَتْ لَنَا الْمُعَلِّمَةُ قِصَّةَ لَطِيفَةَ، تُبَيِّنُ لَنَا أَهِمِّيَّةَ العَطْفِ عَلَى الْمِسْكِينِ، وَأُحِبُّ أَنْ أَقُضُهَا عَلَيْكَ - يَا وَالِدِي. قَالَ الوَالِدُ : مَنْ صَاحِبُ القِصَّةِ يَا زَكِيَّةً؟ قَالَتْ زَكِيَّةُ : صَاحِبُ القِصَّةِ هُوَ الإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَهْلُ بَيْتِهِ. قَالَ الوَالِدُ : قُصِّيهَا عَلَيَّ - يَا بُنَيَّتِي. قَالَتْ زَكِيَّةُ : كَانَ الاِمَامُ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - يُحِبُّ الْإِحْسَانَ إِلَى الْآخَرِينَ، وَيُعْطِي الفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ. فَفِي يَوْمِ مِنَ الأَيَّامِ كَانَ الْإِمَامُ عَلِيٌّ صَائِمَا مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَادَ مِنْ صَلَاةِ

المَغْرِبِ لِيُفْطِرَ مِنْ صِيَامِهِ ، فَأَحْضَرَتْ زَوْجَتُهُ السَّيِّدَةُ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ الطَّعَامَ،

فَجَلَسَ هُوَ وَأَوْلَادُهُ لِيَأْكُلُوا، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى الْمَائِدَةِ غَيْرُ ثَلاثَةِ أَرْغِفَةٍ، فَطَرَقَ البَابَ مِسْكِينٌ، فَأَعْطَاهُ رَغِيفًا ، ثُمَّ طَرَقَ البَابَ يَتِيمٌ، فَأَعْطَاهُ رَغِيفًا، ثُمَّ طَرَقَ البَابَ أَسِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ قَدْ حَبَسَهُ الكُفَّارُ فَأَعْطَاهُ الرَّغِيفَ الثَّالِثَ. نَظَرَ الْأَوْلَادُ إِلَى الْمَائِدَةِ، فَلَمْ يَجِدُوا عَلَيْهَا شَيئًا، فَانْصَرَفُوا وَنُفُوسُهُمْ رَاضِيَةً، وَقُلُوبُهُمْ رَحِيمَةٌ ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى قَوْلَهُ: (( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمَا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَاشُكُورًا )) (الإِنْسَان : ۸، ۹) . قَالَ الوَالِدُ : هَذَا هُوَ الخُلُقُ العَظِيمُ، وَهَذِهِ تَرْبِيَةً قُرْآنِيَةٌ - يَا زَكِيَّةُ - وَفِيهَا - أَنْ تَكُونَ بِحَاجَةٍ إِلَى شَيْءٍ مَا، وَيَكُونَ غَيْرُكَ فِي حَاجَةٍ إِلَيْهِ، وَلَيْسَ عِنْدَكَ غَيْرُهُ، ثُمَّ تُفَضْلُهُ عَلَى نَفْسِكَ، فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَخَلَّقَ بِمِثْلِ هَذِهِ الْأَخْلَاقِ.

الفهم والاستيعاب :

(1 مَاذَا أَعْطَتْ زَكِيَّةُ المُسْكِينَ؟

٢) أَيْنَ كَانَ يَجْلِسُ وَالِدُ رَكِيَّة ؟

٣) مَاذَا تَعَلَّمَتْ زَكِيَّةُ مِنَ الْمَدْرَسَةِ؟

٤) مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ الإِحْسَانِ؟

(٥) مَنِ الَّذِي طَرَقَ بَابَ بَيْتِ الْإِمَامِ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ؟

(٦) مَا الْآيَةُ الَّتِي نَزَلَتْ فِي فَضْلِ الْإِمَامِ عَلِيَّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ؟

مَاذَا نَسْتَفِيدُ مِنْ هَذِهِ القِصَّةِ؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة
 
أفضل إجابة
الوَحْدَةُ الثَّانِيَةُ الصّحَةُ تَاج؟
مرحبًا بكم زوارنا ومتابعينا الأحبة إلى موقع الفجر للحلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

...