الاجابة
جاء الإسلام داعيا إلى البحث العلمي والدراسة والتمحيص والتنقيب والمعرفة؛ فقد كانت أول كلمة نزلت في القرآن الكريم )اقرأ(، وهي تدلنا على الطريق السليم، والصراط المستقيم،
فالحكمة ضالة المؤمن، وطلب العلم فريضة على المسلمين، وهو في ذلك لا يميز بين علم وآخر، بل اعتبر العلوم النافعة هي تلك التي تحقق مصلحة دينية، أو توصل إلى منفعة دنيوية، وقد دعا الإسلام إلى تمجيد العقل، وتحصيل العلم، حتى إنه قرن شهادة العلماء بشهادة الملائكة،
قال تعالى: (شهد ا لل أَنَّه لا إِلَهَ إِلا هوَ وَالْمَلاَئِكَة وَأوْلواْ الْعِلْمِ قَآئِمَ ا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هوَ الْعَزِيز الْحَكِيم ) ]آل عمران: 11 [