الحل هو
الحكمة من وقوع النبي في السهو في الصلاة أمران:
1- الدلالة على أن الرسول صلى الله عليه و سلم بشر، وفي هذا دلالة على عدم الغلو في النبي صلى الله عليه و سلم وأن هذه الرسالة التي شرفه الله سبحانه وتعالى بها لا ترتقي به عن كونه بشر و لهذا كان يقول صلى الله عليه و سلم (إنما أنا ببشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرون).
2- التشريع للأمة لأن الأمة من طبيعتها النسيان، فإذا سهي المرء في الصلاة فماذا يفعل؟ فجاء سهو النبي صلى الله عليه و سلم، و تعدد أكثر من مرة تشريعاً للأمة، ففي زيادة ركعة تجبر الصلاة بسجدتي السهو بعد السلام.