الحل هو
صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة إذا اضطر الناس لفقد الماء، وتفعل كصلاة العيد في الصحراء، ويخرج إليها متخشعا متذللا متضرعا، فيصلي ركعتين ثم يخطب خطبة واحدة، يكثر فيها الاستغفار وقراءة الآيات التي فيها الأمر به، ويلح في الدعاء ولا يستبطئ الإجابة، وينبغي قبل الخروج إليها فعل الأسباب التي تدفع الشر وتنزل الرحمة كالاستغفار والتوبة، والخروج من المظالم، والإحسان إلى الخلق، وغيرها من الأسباب التي جعلها الله جالبة للرحمة دافعة للنقمة.