من الأدب الاستئذان عند الدخول إلى أحد البيوت.
مرحبا بكم في موقع "الفجر للحلول" هناك العديد من الاسئلة التي يكثر البحث عنها في المجالات على أجهزة الجوال تعطي المتعة والمرح إلى التفكير والفائدة، كثيراً من الناس يفضلون هذه الأسئلة في أوقات الفراغ او في أيام الدراسة ، وبذلك نقدم لكم " من الأدب الاستئذان عند الدخول إلى أحد البيوت. بيت العلم " ويتم تداول هذه المعلومات في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الهدف الحصول على حل لهذه الأسئلة ومعاني الكلمات، حيث تعمل هذه الأسئلة والمعلومات على تنشيط العقل من أجل إيجاد الإجابة المناسبة للسؤال التالي وهو:
من الأدب الاستئذان عند الدخول إلى أحد البيوت.
الاجابة الصحيحة هي:
صواب.
الاستئذان عند الدخول إلى أحد البيوت من الأدب الإسلامي والأخلاقي الرفيع الذي يُحافظ على خصوصية الأفراد ويمنع الحرج والوقوع في المواقف المُحرجة.
وقد وردت العديد من النصوص الشرعية التي تُؤكّد على أهمية الاستئذان، ومنها:
قول الله تعالى في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (سورة النور، الآية 27).
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الاستئذان من الله عز وجل ثلاث مرات، فإذا استأذن ثلاث مرات ولم يؤذن له فليرجع" (رواه مسلم).
ولذلك، فإنّ على كلّ مسلمٍ ومسلمة أن يستأذن عند الدخول إلى أيّ بيتٍ غير بيته، سواء كان ذلك بيتًا لأقاربه أو أصدقائه أو حتى جيرانه.
ويجب أن يكون الاستئذان بصوتٍ واضحٍ مسموع، وأن يُنتظر الردّ من أهل البيت قبل الدخول.
وإذا لم يُؤذن له بالدخول، فعليه أن يرجع ولا يُصرّ على الدخول.
